سيوة واحة الغروب Siwa

سيوة
سيوة (بالتاسيويتي:ⵉⵙⵉⵡⴰⵏ أو isiwan) هي مدينة وواحة مصرية في الصحراء الغربية، تبعد حوالي 300 كم عن ساحل البحر المتوسط إلى الجنوب الغربي من مرسى مطروح، وتتبع محافظة مطروح إدارياً.
و رغم وقوع "سيوة" وسط الصحراء إلا أن المياه العذبة تنتشر في أرجائها في صورة عدد كبير من الآبار والعيون، يصل إلى 200 عين يتدفق منها يومياً 190 ألف متر مكعب من المياه، تستخدم لأغراض الري والشرب وتعبئة المياه الطبيعية والعلاج، ويختلف مقدار مياهها من بئر لآخر، وتتجمع أحياناً في منطقة واحدة، ومنها الساخن والبارد والحلو والمالح بالإضافة إلى العيون الكبريتية، ومن تلك العيون عين تجزرت، عين الدكرور، عين قوريشت، عين الحمام، عين طاموسة، عين خميسة، عين الجربة، عين الشفاء، عين مشندت، و كمحمية طبيعية لما تزخر به من تنوع بيولوجي وتراث طبيعي وثقافي، حيث يقطن بها العديد من الثدييات والزواحف والطيور واللافقاريات والحشرات، ومنها الغزال ذو القرون النحيلة المهدد بالانقراض، الثعلب الفينيقي، الشيتا، القطط المهددة بالانقراض، ويجتمع على أرضها أنواع الطيور الشائعة كالحمام والطيور المهاجرة، بالإضافة إلى أشكال الحياة النباتية. 

معالم المدينه 

*شالي القديمه
هي أكبر و أقدم مدن الواحة ، و في وسطها يوجد "قلعة شالي".
القلعة هي حصن الواحة الدائم اللي اتبنى عشان يحمي سكان الواحة من هجمات البربر اللي كانوا بيهجموا عليهم في وقت الحصاد. و اتبنت القلعه بشكل غريب بحيث يكون فيها ممرات كتيره و كل ممرتها ضيقه جدا بحيث تقدر تعدي فرد واحد فقط عشان لو حصل اي اقتحام للقلعه مفيش جيش يقدر يدخلها مره واحد لكن هيدخلو واحد واحد و ساعتها هتكون المواجهه راجل لراجل.
بُنيت القلعة من مادة تسمى " الكرشف " و هي أحجار ملحية من البحيرات المالحة و الطمي ، و تتعرض القلعة للمزيد من التحلل بعد كل هطول للأمطار ، ممرات و شوارع المدينه القديمه مليانه ببائعي المصنوعات اليدوية و التمور و الزيتون و الأواني الفخارية المزخرفة المصنوعة يدوياً ، و كذلك فساتين الأفراح البربرية التقليدية المطرزة، و هتستمتع جدا بممراتها وانت ماشي فيها، هتحس فيها انك اتنقلت لزمن و عصر مختلف..

*معبد الوحي
هو معبد مخصص للأله أمون و يرجع تاريخه لعصر الأسره ال26. و ده المعبد اللي زاره الإسكندر الأكبر سنه 331 ق.م عشان يطلب مشورة كاهن المعبد اللي كان الكاهن الأعلى في الوقت ده، اللي تنبأ بحكم الأسكندر و موته في سن صغير.
وارتبط معبد التنبؤات بالعديد من الأساطير، ومن بين أشهرها قصة جيش "قمبيز" المفقود، اللي أرسله الملك الفارسي "قمبيز" سنة 525 ق.م لهدم المعبد، عشان يثبت للمصريين والإغريق فساد عقيدتهم تجاه الوحي والنبوءة التي ارتبطت بالمعبد، لكن أغرب ما في الأمر أن الجيش اختفى في ظروف غامضه واللي فضل لغز لحد اليوم، و يقال ان جيش "قمبيز" بالكامل مدفون تحت بحر الرمال الأعظم!

*جبل الموتي

هو الجبل اللي كان بيدفن فيه القدماء المصريين فيه امواتهم، و هتلاقي لحد دلوقتي مقابر لسه محتفظه برسوماتها ذي ماهي. "ذي وادي الملوك كده بس على صغير".
و من أعلى الجبلب يتابع الزوار كل ما وهبته الطبيعة للواحة من جمال و سحر ، تحيط به النخيل من كل جانب.

*متحف سيوة
موجود بمنزل سيوي تقليدي ، توجد بعض المجوهرات الفضية الأثرية و الآلات الموسيقية، و أزياء الأفراح البربرية التقليدية المطرزة، و السلال و الأواني الفاخرية.

*جزيرة فطناس
واحدة من أفضل مواقع السباحة المفضلة في سيوة و مشاهدة الغروب ، و هي تعرف أيضاً باسم " جزيرة الخيال " أو "جزيرة الغروب"
و تقع الجزيرة على مسافة 6 كم من مدينة سيوة ، على بحيرة
سيوة المالحة ، التي تحيط بها أشجار النخيل و المناظر الطبيعية، و هناك أفضل منظر للغروب ممكن تشوفه في واحة سيوة.

*حمَّام كليوباترا
أكثر مزارات الواحة شهرة ، و هو حمام من الحجر يتم ملؤه من مياه الينابيع الساخنة الطبيعية و عددها ١١ ينبوع ، و يقال إنّ الملكة المصرية قد سبحت فيه بنفسها أثناء زيارتها لواحة سيوة.

*بحيرات الملح
و تحيط البحيرات الملحية ، أو الملاحات ، بالواحة على مساحة تصل إلى 55 ألف فدان ، و هي بحيرات تنتج نوعية نادرة من الملح ، يطلق عليه أبناء الواحة "الذهب الأبيض"
و يقدر إنتاج هذه البحيرات بنحو 60 مليون طن من الملح سنويا. و يتميز ملح سيوة بأعلى نسبة من التركيز في العالم ، وتتهافت عليه الدول الصناعية و الأوروبية ليس فقط لقدرته العالية على إذابة الثلوج من الطرقات و المطارات، و لكن لأنه يحتوى على 1400 عنصر تدخل في صناعات عديدة ، منها الصابون و الحرير الصناعي و تكرير الزيوت و الغزل و النسيج و الكلور و الصودا الكاوية و الزجاج و معجون الأسنان و المنظفات الصناعية و عمليات التبريد و وقود الصواريخ و البارود و الطوب الحراري و في الأغراض العلاجيه و غيرها. وهناك هتقدر تعوم و تطفوا حتى لو مش بتعرف تعوم!

*جبل الدكرور
و على مسافة 3 كم جنوب واحة سيوة يقع جبل دكرور الذي يشتهر بالخصائص العلاجية و التداوي بالرمال الساخنة. كما يشتهر بكونه مصدراً هائلاً للصبغة الحمراء المستخدمة في الأواني الفخارية السيوية. و إلى هذا الجبل يتوافد الناس من مختلف أرجاء مصر و العالم ، خلال فصل الصيف لعمل حمامات الرمال الساخنة للتداوي من أمراض العظام و الروماتيزم وآلام المفاصل والعمود الفقري والأمراض الجلدية. و يستغرق حمام الرمال قرابة 20 دقيقة ، حيث يتم دفن الشخص حتى رقبته في الرمال الساخنة ؛ و يتم تكرار هذه العملية لأي جزء من الجسد لفترات تراوح بين 3 و 5 أيام.

*جزيرة طغاغين
تقع الجزيرة على مساحه3800 متر مربع تقريبا فى البحيرة العظيمة لواحه سيوه, لها طريق خاص داخل البحيره بطول 2 كيلومتر وعلى جانبي الطريق تمتد مياه البحيرة.
ويوجد داخل الجزيرة عين ماء طبيعية التى تتدفق من باطن الأرض على مساحه540 متر مربع و عمق 4 متر و تسمى "عين طغاغين".
ويوجد بها جبال شاهقة ونخيل بكثافة رهيبه.
وسحر بحيرة الماء المالح و تكوينات الملح الأبيض الموجود على حواف البحيرة مع المياه الرائعة الصافية وفى نهاية البحيرة يوجد جبلين حيث تغرب الشمس بينهما كل ليله ,فى هذه الجزيرة ستجد الهدوء والاسترخاء والراحة.

*بحر الرمال الأعظم
يحرص زوار الواحة على القيام برحلات السفاري في بحر الرمال الأعظم ، خاصة في الفترة ما بين أكتوبر / تشرين الأول و أبريل /نيسان ، حيث تكون درجة حرارة الواحة في أفضل حالاتها ..
و دي بتكون أفضل رحله سفاري ممكن تعملها في مصر بعربيات الدفع الرباعي. و هناك بتقدر تشوف الشروق من قلب الصحرا،و هتعمل أقوى تزلج على الرمال. بعد كده بتوصل لمكانين؛ عين واحد و ده بيكون عين مياه كبريتيه بتستخدم في الأغراض العلاجيه. عين اتنين و هي عباره عين بحيره كبيره في قلب الصحرا مياه غذبه و بيكون فيها سمك!

+بالإضافة إلى كل ما سبق تتميز واحة سيوة بمراكز الاستشفاء الطبيعي ، و الفنادق الفاخرة اللي بنيت بشكل بسيط ينسجم مع البيئة الطبيعية للواحة.
و رغم هذه الثروات فإن سيوة ليست من تلك الأماكن التي يزورها السياح المصريون و الأجانب كثيراً ؛ نظرا لطول المسافة و الوقت الذي يحتاج السائح للوصول إليها ..


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تجهيزات طلوع جبل موسى As A Hiker

19 نصيحة من سيناوي لو ناوي تطلع سانت كاترين

تصاريح التخييم و الصيد في مصر